شرب الماء أثناء الحمل، وإبقاء جسمك رطبًا. أمرًا في غاية الأهمية وليس رفاهية بالنسبة لصحتك. لذا تقدم لكِ “سوبر إيف” جميع المعلومات عن كمية الماء التي يجب أن تشربها المرأة الحامل.
واحدة من أبسط الخطوات التي يمكنك اتخاذها لضمان حصولك على حمل صحي هي شرب كمية كافية من الماء. في الواقع، تشير الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) إلى أنك قد تحتاجين إلى شرب 3 لتر من الماء يوميًا على الأقل.
لا يساعد شرب الماء في الحفاظ على رطوبة جسمك وصحتك فحسب، بل يساعد أيضًا في دعم نمو الجنين. كما يساعد في تقليل التورم وتقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية والحفاظ على انتظام الجهاز الهضمي.
لماذا شرب الماء مهم للحامل ؟
لأن أجسامنا تتكون من أكثر من 60٪ من الماء. كذلك يساعد الماء في دعم نمو الجنين وتطوره ونشاطه الأيضي. فضلا عن كونه عامل مساعد في عملية الهضم، ودعم الدورة الدموية للجنين. كما يوازن السائل الأمنيوسي، ويسمح بالامتصاص الأفضل للفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وينظم درجة حرارة الجسم.
في الوقت نفسه، إذا كنت لا تشربين كمية كافية من الماء، قد تواجهين أعراضًا مرهقة. مثل الدوخة والصداع والتقلصات.
الكمية الكافية من الماء للحوامل
عندما تكونين حاملاً، تزداد احتياجاتك من السوائل، كما توضح شيترا أكيليسواران، الحاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال، وطبيبة أمراض النساء والتوليد المعتمدة من مجلس الإدارة، والرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة إيست باي الطبية: “التوصية الحالية بتناول الماء للحوامل هي من 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا، على الرغم من أن الجو حار أو كنت تمارس الرياضة، فستحتاجين إلى المزيد.”
بالطبع، تختلف احتياجاتك اليومية من الماء أيضًا اعتمادًا على ما يحتاجه جسمك وحالتك الطبية ووزنك. ومع ذلك، تحتاج معظم النساء الحوامل إلى حوالي 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا، والتي يمكن أن تشمل الماء أو الماء المنكه (بدون سكريات مضافة).
عوامل مؤثرة على احتياجاتك من الماء
يقول الدكتور أرومالا إن كمية الماء التي شربتها قبل الحمل عادة لا تكون كافية أثناء الحمل. “لتلبية احتياجات الحمل، هناك زيادة في حجم بلازما دم الأم بنسبة تزيد عن 30٪ بحلول الثلث الثالث من الحمل. بالإضافة إلى ذلك، هناك تغيرات فسيولوجية في الكلى تشمل زيادة معدل الترشيح. إن الجمع بين هذه العوامل بالإضافة إلى الاحتياجات الجوهرية للجنين يخلق طلبًا إضافيًا من الماء.
ومع ذلك، وجد الباحثون في إحدى الدراسات أن حوالي ثلث الأشخاص فقط يشربون ما يكفي من الماء أثناء الحمل. لذا يمكن أن يؤدي نقص الترطيب الكافي إلى مضاعفات الحمل بما في ذلك كل شيء بدءًا من انخفاض السائل الأمنيوسي إلى الولادة المبكرة.
اعلمي أن التعامل مع حرارة الصيف أو حتى التعرض لحروق الشمس يزيد من احتمالية إصابتك بالجفاف. كذلك إذا كنتِ تمشين لمسافات طويلة، أو تمارسين التمارين الرياضية.