إذا كنتِ حاملًا، فغالبًا أنتِ لا تعلمين فوائد زيت الورد للحامل. بالتأكيد سمعتِ أو مررتِ بتغير ملحوظ في ملمس بشرتكِ ودرجة لونها بسبب ارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون أثناء الحمل. علاوة على ذلك فقد تصبح البشرة جافة وحساسة للمس.
من ناحية أخرى، تعاني بعض النساء من فرط التصبغ أو اسمرار الجلد في مناطق مثل الجبهة والأنف والخدين، بينما تظهر علامات تمدد الجلد على البطن لدى أخريات.
لذا تقدم لكِ “سوبر إيف”، في السطور القادمة، فوائد زيت الورد للحامل، ولبشرتها.
كيف يساعد زيت الورد بشرتكِ أثناء الحمل؟
معروف عن فوائد زيت الورد العلاجية منذ الفراعنة والعصر الروماني. حيث استخدم المصريون القدماء زيت الورد للعناية بالبشرة لترطيب وتنعيم البشرة. علاوة على ذلك استخدموه في التحنيط أيضًا.
أما في حالة الحوامل، فوجدت الدراسات والتجارب زيت الورد، يقلل من فرط التصبغ وعلامات التمدد، كما يخفف من جفاف البشرة وحساسيتها، أثناء الحمل.
كما يتميز زيت الورد بغناه بفيتامين أ والأحماض الدهنية الأساسية، هذه العناصر الغذائية لها تأثير مفيد بشكل ملحوظ على البشرة.
كيف يساعد فيتامين أ بشرتكِ أثناء الحمل؟
يحتوي زيت الورد على نسبة عالية من فيتامين أ (حمض الريتينويك). وتشير الأبحاث إلى أن حمض الريتينويك يمتصه الجلد بسهولة عند تطبيقه موضعيًا. أيضًا يحفز فيتامين أ إنتاج خلايا جلدية جديدة، مما يقلل من الجفاف ويحسن المرونة.
كيف تساعد الأحماض الدهنية الأساسية بشرتكِ؟
زيت الورد غني بالأوميجا 3 و6، وهي أحماض دهنية أساسية تعمل على:
- إصلاح أنسجة الجلد التالفة
- تجديد خلايا البشرة
- تقليل ظهور علامات التمدد وحدوثها
- تخفيف فرط التصبغ وعدم انتظام لون البشرة
أيضًا يحتوي زيت الورد العضوي، على نسبة لا تقل عن 80% من الأحماض الدهنية الأساسية.
زجاجة زيت الورد رفيقتك طوال الحمل
لتخفيف الحكة أو الجفاف، أو لترطيب وجهكِ وبطنكِ. كل ما تحتاجينه هو بضع قطرات بعد الاستحمام عندما تكون بشرتكِ ناعمة، حيث يمتص الجلد الزيت بشكل أفضل. كيف يساعدكِ ذلك؟
- يقلل من ظهور علامات التمدد وحدوثها
- يحسن مرونة بشرتكِ لتعود إلى طبيعتها بعد الحمل
- يساعد في تقليل فرط التصبغ
- يخفف الجفاف والحساسية
لذا ينصح خبراء البشرة بزيت الورد طوال فترة الحمل، لأنه الحل الطبيعي والأمثل للعناية ببشرة الأمهات خلال رحلة الحمل وما بعده.
هل زيت الورد آمن أثناء الحمل لاحتوائه على فيتامين أ؟
فيتامين أ الموجود في زيت الورد هو فيتامين طبيعي تمامًا، مثل الموجود في الفواكه والخضروات التي تتناولينها يوميًا. لذلك، فهو آمن للاستخدام خلال فترة الحمل.
زيت الورد يساعد في تخفيف القلق والتوتر
غالباً ما يصاحب الحمل فترات من التوتر والقلق، لذا من المهم البحث عن طرق تساعد على استعادة الهدوء والسلام الداخلي قدر الإمكان.
زيت الورد العطري، معروف بخصائصه المهدئة، كما أن فوائده في العلاج بالروائح قد تساهم في تحسين جودة النوم.
ورغم الحاجة إلى المزيد من الأبحاث، إلا أن بعض الدراسات السريرية أظهرت نتائج تشير إلى أن زيت الورد قد يكون له دور في تهدئة النساء الحوامل خلال المراحل المبكرة من المخاض.
في إحدى الدراسات، لاحظ الباحثون انخفاضاً ملحوظاً في مستويات القلق بعد أن خضعت المشاركات لجلسة علاجية، تشمل:
- حمام قدم منقوع بزيت الورد
- استنشاق الزيت لمدة 10 دقائق
أظهرت نتائج هذه الدراسة التي أجريت على النساء الحوامل للمرة الأولى، أن المجموعة التي استخدمت زيت الورد، شهدت انخفاضاً أكبر في مستويات القلق مقارنة بمجرد استخدام حمام القدم الدافئ التقليدي.
الخلاصة:
أخيرا بعد أن تعرفت على فوائد زيت الورد للحامل، لا تبخلي على بشرتك بتدليكها ببضع قطرات منه، حفاظا على ترطيبها. أيضًا بضع قطرات من زيت الورد في حمام دافئ أو في جهاز نشر الروائح قد تكون كل ما تحتاجينه لتجربة لحظات من الاسترخاء العميق خلال رحلة الحمل.
هل جربتِ العلاج بالزيوت العطرية أثناء الحمل؟ شاركينا رأيكِ وتجربتكِ في التعليقات.