جميعنا كنساء قابلنا الرجل الشبح، في البداية معجب ثم مهتم، وفجأة يتركك تسألين نفسك “لماذا يختفي الرجل فجأة؟” وكأنك أذنبتي في حقه.
سواء كانت هذه المرة الأولى التي تقابلين فيها الرجل “الشبح” أو تكررت مرات، فلا تلومي نفسك. في السطور التالية تجيبك “سوبر إيف” عن جميع الأسئلة التي تدور في بالك “لماذا فعل هذا؟ أين اختفى؟ ولماذا اختفى فجأة”، والحقيقة تكمن في سبب من الأسباب السبع التالية وربما أكثر من سبب مجتمعين.
7 أسباب تجعل الرجل يختفي فجأة
1- العمل أولوية الآن
لنواجه أنفسنا بالحقيقة، فقد يختار الرجل أحيانًا التركيز على عمله (وأمانه المالي) بدلاً من الحب. هذا لا علاقة له بكِ. الرجل الذي يطمح أن يصبح “شخصًا مؤهلاً ليكون شريكًا” سيركز على أهدافه وطموحاته ومستقبله المهني. وللأسف، إذا قابلته في هذه المرحلة من حياته، فقد لا يحظى وجوده الدائم في حياتكِ بأي حظ.
2- يواعد أكثر من فتاة
عندما تتعرفين على رجل عبر موقع مواعدة، في مقهى، أو حتى أثناء الجري، لا يمكنكِ معرفة مكانه بالتحديد في رحلته العاطفية. قد يكون يواعد أكثر من فتاة أثناء تعرفه عليكِ. وهذا احتمال كبير. والحقيقة أنه ربما اختار إحداهنّ بدلاً منكِ.
قد يكون أيضًا منشغلًا بمحاولة إقناع فتاة بعينها تُعطيه أملًا ثم ترفضه. ورغم أنكِ رائعة بكل تأكيد، حتى لو قبلتِ به ورفضته هي، قد يصرّ على ملاحقة من رفضته. ذلك لمجرد اكتشاف ما قد يحدث.
3- كل ما يهمه هو الملاحقة
بعض الرجال يمرون بمرحلة (غالبًا بين 25 إلى 30 عامًا، لكنها قد تطول) لا يهتمون فيها سوى بتحدي “الصيد”. بمعنى ملاحقة المرأة دون رغبة حقيقية في الارتباط. وبالنسبة لهذا النوع الذي يختفي فجأة، فالأفضل لكِ أن يختفي إلى الأبد.
4- وضعك في “منطقة الصداقة”
ربما واعدتِ صديقًا قديمًا عدة مرات، أو تعرفتِ على صديق صديقكِ (وهي طرق رائعة للتعرف على شريك بالمناسبة). لكن حتى لو رأيتِ أنكما متطابقان، هو قد يراكِ “مادة صديقة مثالية” لا أكثر. حينها يتوقف عن دعوتكِ لمواعيد رومانسية، ويبدأ بطلب حضوركِ لمشاهدة مباراة كرة القدم مع أصدقائه. الأفضل أن تتركيه في منطقة الصداقة هو الآخر. فربما يأتي اليوم الذي تخرجان فيه معًا من هذه الحدود.
5- شعر أنكِ جادة أكثر بشأن المستقبل
ربما كررتِ على مسامعه كلمة “علاقة” أكثر من اللازم. أو تحدثتِ عن خطط مستقبلية معه. بينما هو لا يزال في مرحلة “أريد معرفتكِ أكثر”، وارتعب لأنكِ تتحدثين بالضمير “نحن”. حتى لو لم تقصدي إظهار جديتكِ بهذا الشكل، فالأهم ليس نيتكِ، بل كيف هو فهم الأمر. قد يصل إلى نفس وجهة نظركِ بعد شهرين. لكنه ببساطة غير مستعد الآن.
6- أصدقاؤه لا يزالون في “وضع الصيد”
أصدقاء الرجل قد يؤثرون بشكل جاد على استعداده للارتباط. فإذا كانوا جميعًا يعيشون حياة العزوبية والمواعدة دون التزام، سيصعب عليه تغيير مساره وتركهم.
7- تحدثتي بشيء أزعجه دون أن تدركي
هل يكرر أصدقاؤكِ دائمًا عبارات مثل: “هو الخسران”؟ أو “لا بد أنه كان غريب الأطوار” أو “المشكلة فيه هو، ليس فيكِ”؟. نعم، هذه احتمالات واردة. لكن احتمالية أخرى مؤلمة بعض الشيء. ربما تكون المشكلة في شيء تحدثتِ به أنتِ دون قصد.
نعم، أعرف أن هذا صعب التصديق، لكن من الممكن أن تكون كلمة أو عبارة بريئة قد أثارت دهشته أو قلقَه. ربما يحلم بتربية أطفاله في مدينة صغيرة، وعندما سألكِ عن مسقط رأسكِ، أجبتِ بحماس: “ولدت وترعرعت في العاصمة، وسأبقى فتاة المدينة للأبد”. هذا بالنسبة له، قد يكون إشارة إلى أن تصوراتكما للمستقبل غير متوافقة. وفجأة وجدتِ نفسكِ خارج قائمته، واختفى.
الخلاصة: أنت لا تستحقين “شبحًا”
في النهاية، إذا اختفى رجل فجأة دون أن يملك النضج الكافي، لشرح أسباب انسحابه، فهو لا يستحق دقيقة واحدة من تفكيركِ. الرجل الجدير بكِ لن يختفي كالـ”شبح”، بل سيثبت وجوده في حياتكِ ويبذل الجهد ليبقى.
استمري في طريقكِ بثقة، فالشخص المناسب سيظهر عندما يحين وقته.