غالبًا ما يجعلنا نمط الحياة الحديث في مواجهة بعض المشاكل الصحية، فإيقاع الحياة السريع والمزدحم يجعلك قد تعانين الإجهاد المفرط والقلق والأفكار الاكتئابية، لذا يقدم لكِ ” سوبر إيف” 6 خطوات أساسية للعناية بنفسك وتدليلها .
بحسب موقع women.com فإن معالجة هذه المشكلات الصحية، تحتاج إلى اتباع روتين صارم وفعال. ليحتوي على خطوات أساسية للعناية بنفسك.
ينصح الخبراء ببدء يومك بتأكيدات إيجابية. حاولي كتابة يومياتك للتعبير عن مشاعرك. كذلك تذكري الأشياء التي تشعرين بالامتنان من أجلها. يمكنك أيضًا تجربة خلطات الشاي العشبية لتجديد نشاط عقلك وبدء الصباح مفعم بالطاقة .
أولا: ابدئي يومك بهدف
من الصعب أن تبدئي يومًا مثمرا بدون تدوين قائمة مهام محددة في الليلة السابقة. فالجدول الزمني الصارم تجاه مطلوب للتركيز على المهام الأساسية.
في بداية اليوم خذِ لحظة للتفكير في الأشياء التي تشعرين بالامتنان لها من أجل أن تبدئي اليوم بشكل إيجابي ويقظ. ولا تنسي بداية اليوم بملاحظات إيجابية لجعل يومك ساحرًا.
ثانيا: مارسي الرياضة
ممارسة الرياضة أو النشاط البدني المنتظم هو نشاط آخر للرعاية الذاتية تحتاجين إلى متابعته لتحقيق الرفاهية. فعلى سبيل المثال إذا كنتِ تشعرين بالخمول أو النعاس المستمر، فيمكن أن يساعدك اتباع روتين تمرين رياضي يشد عضلاتك ويزيد مرونتك.
تذكري أن الرياضة لا تشد عضلاتك وتزيد جسمك مرونة فقط. بل إنها هامة لصحة عقلك وإبقائك يقظة. لذا هي أهم خطوات العناية بنفسك وتدليلها.
ثالثا: اشربي ماء كافٍ
قد لا تدركين الفوائد القوية لشرب الكثير من الماء من أجل صحة جيدة. ولكن الترطيب المناسب ضروري للحفاظ على المسارات الحيوية الحرجة.
الأطباء يؤكدون أن وظائف الجسم الحيوية تحتاج إلى مستويات عالية من المياه لنقل العناصر الغذائية الهامة. كما أن شرب الماء يجنبك علامات الجفاف، مثل النعاس، والغثيان، وسرعة ظهور التجاعيد.
لذا يجب أن تهدفي إلى استهلاك ما لا يقل عن 3 إلى 4 لترات من الماء يوميًا. ذلك لتلبية متطلبات جسمك اليومية. علاوة على ذلك فالماء يساعد في الهضم السليم .
رابعا: اتبعي تغذية سليمة
عندما يتعلق الأمر بالاعتناء بنفسك، يجب ألا تتجاهلي الحاجة إلى اتباع نظام غذائي مغذي، بدلاً من اللجوء إلى الوجبات السريعة.
كل ما تحتاجينه هو البعد عن الأغذية المصنعة والإكثار من تناول الخضروات والفاكهة، وتجنب السكريات أيضًا أو الأطعمة شديدة الملوحة .
إن الطعام الصحي هو أكبر خطواتك في الطريق إلى عيش حياة صحية سعيدة.
خامسًا: ضعي حدودا صحية
لا تخشي قول ” لا”، فالكثيرون يوافقون على طلبات الآخرين التي تأتي على حساب صحتهم، واعلمي أن جزء من الرعاية الصحية الذاتية هو وضع حدود صحية وقول “لا” عندما تحتاجين إلى بعض الوقت لنفسك بعد يوم مرهق في العمل أو أي التزامات أخرى.
فقط استمعي إلى جسمك واحتياجاته، حينها ستتحسن عافيتك بمجرد أن تبدئي في وضع نفسك في المرتبة الأولى.
سادسًا: التزمي برعايتك الذاتية
الالتزام بنظام رعاية ذاتية متسق مهم للحفاظ على صحتك. إذا جعلتِ الخطوات المذكورة أعلاه عادة ، فسيكون من الأسهل مواكبة العافية والحفاظ عليها بعيدًا عن الإجهاد، حتى لو خصصتي بضع دقائق في اليوم مخصصة للعناية الذاتية، فإنها ستحدث فرقًا كبيرًا.
في النهاية، تذكري أن هذه الـ 6 خطوات أساسية للعناية بنفسك وتدليلها، تقطع شوطًا طويلاً في تقليل الضغط النفسي والضغط.