سواء كنتِ أمًا جديدة، أو لدتِ من قبل، يبقى السؤال الذي يشغل بالك ما هي علامات الولادة الطبيعية؟ فعلامات الولادة الطبيعية أو الطلق كما يُطلق عليه البعض أو حتى مرحلة المخاض، قد تختلف من امرأة إلى أخرى وقد يختلف من ولادتك الأولى إلى الثانية والثالثة أيضًا.
لذا تقدم لكِ “سوبر إيف” في هذا المقال، “علامات الولادة الطبيعية”، لتكن بمثابة دليل شامل تجدين فيه أعراض الطلق المبكر أو ما يسمى بالطلق الكاذب. بالإضافة إلى المرحلة الأولى من الولادة، والمرحلة النشطة منها. علاوة على كيفية معرفة ما إذا كان موعد الولادة لا يزال على بعد أسابيع أم حان وقتها.
ولأن كل ولادة هي تجربة فريدة، دعينا نعرفك في البداية ..
ما هو الطلق (المخاض)؟
الطلق هو عملية الولادة التي تشمل انقباضات الرحم، واتساع عنق الرحم، وتنتهي بولادة الطفل. بعبارة أخرى، إنه الموعد المنتظر.
مع اقتراب موعد ولادتكِ، قد تلاحظين بعض العلامات الجسدية الدالة على أن الطلق سيبدأ خلال بضعة أسابيع أو أيام. بعد ذلك، قد تظهر علامات الطلق المبكر في أي وقت يتراوح بين ساعات وأيام قبل الانتقال إلى المرحلة النشطة من المخاض ووصول طفلكِ.
علامات تدل على اقتراب طلق الولادة
بداية الطلق هي بداية مرحلة الولادة الطبيعية، ولا شيء مؤكد بشأن أعراض الطلق، وقد يختلف توقيت بدئه بشكل كبير بين امرأة وأخرى. لكن هناك علامات تدل على أن الطلق على بعد أسابيع أو أيام، مثل :
1- نزول الجنين إلى الحوض:
لدى بعض الأمهات، ينزل الطفل إلى الحوض قبل بضعة أسابيع من بدء الطلق. هنا يتخذ طفلكِ وضعية الخروج المثالية ، حيث تكون رأسه إلى الأسفل.
لا تقلقي إذا لم تشعري بأي شيء، أحيانًا يصعب تحديد وقت نزول الطفل، وفي أحيان أخرى لا ينزل إلا مع بدء الطلق.
قد تشعرين أنكِ تتمايلين أكثر من العادي عند المشي، وبما أن رأس الطفل يضغط الآن على مثانتكِ، قد تزداد مرات التبول. وهذا عرض شائع للنساء اللذين اقترب موعد ولادتهن.
الخبر الجيد هنا، أنكِ ستحصلين على مساحة أكبر للتنفس، حيث إن طفلكِ يبتعد الآن عن رئتيكِ وتستقر رأسه في الحوض.
2- ألم البرق المهبلي:
ألم البرق المهبلي، يشبه ألمًا حادًا وخاطفًا في المهبل أو منطقة الحوض يأتي ويذهب في ومضة، لمدة بضع ثوانٍ تقريباً. يرجع سببه إلى أن جنينك يضغط على عصب أو يزيد الضغط على حوضكِ.
هذا الألم يصيب العديد من الحوامل مع اقتراب نهاية الحمل، وعندما يقترب موعد الولادة.
أعراض ما قبل الطلق
هناك علامات لا يمكن تجاهلها، تدل على اقتراب ولادتك الطبيعية، مثل:
1- اتساع عنق الرحم:
يبدأ عنق الرحم في التحضير للولادة أيضاً، حيث يبدأ في الاتساع والتمدد، خلال الأيام أو الأسابيع التي تسبق الولادة.
خلال فحوصاتكِ الأسبوعية في الأسابيع الأخيرة من الحمل، قد يقيس الطبيب درجة الاتساع والتمدد عن طريق الفحص الداخلي. لكن تقدم كل امرأة يختلف عن الأخرى، لذلك لا تتوتري إذا كان الاتساع بطيئاً أو غير حاصل.
2- تقلصات وآلام متزايدة في الظهر:
قد تشعرين ببعض التقلصات والألم في أسفل الظهر ومنطقة العانة مع اقتراب الولادة، خاصة إذا لم يكن هذا حملكِ الأول. حيث تعمل العضلات والمفاصل على التمدد والانزياح استعداداً للولادة.
3- ارتخاء المفاصل:
قد تلاحظين أن مفاصل جسمكِ بأكملها أصبحت أقل ضيقاً وأكثر استرخاءً. هذا بسبب أن هرمون الريلاكسين، الذي يجعل الأربطة ترتخي قليلاً، وهي طريقة الطبيعة لفتح حوضكِ ليمر طفلكِ الصغير إلى العالم.
4- الإسهال:
من أكبر علامات الولادة الطبيعية واقتراب مرحلة الطلق، فنفس الهرمونات التي يمكن أن تبدأ عملية الولادة يمكن أن تحفز أيضاً حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى الإسهال قبل الولادة.
على الرغم من كون الإسهال أمرًا مزعجاً، إلا أنه أمر طبيعي تماماً. فقط احرصي على شرب الكثير من السوائل، واطمئني لأن هذه علامة جيدة.
هنا يجب أن تعلمي أن أعراض ما قبل الولادة أو أعراض ما قبل مرحلة الطلق، قد تكون مؤشر إلى أن الولادة ستكون في اليوم التالي، ولدى بعض الحوامل الأخريات قد تتأخر الولادة لأسابيع، لذا الفيصل هو شعورك بالطلق.
5- توقف زيادة الوزن:
غالباً ما تتوقف زيادة وزن الحمل في نهاية الحمل. حتى أن بعض الأمهات الحوامل يفقدن بضعة كيلوجرامات.
هذا طبيعي ولن يؤثر على وزن طفلكِ عند الولادة. فهو لا يزال يزيد وزناً، لكنكِ تفقدين الوزن بسبب انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي، وزيارة الحمام المتكررة، وربما زيادة النشاط.
6- التعب والإرهاق:
قد يكون من الصعب الحصول على ليلة نوم جيدة خلال الأيام والأسابيع الأخيرة من الحمل، بسبب كبر حجم البطن، والضغط على المثانة والأعضاء الأخرى. احرصي على استخدام الوسائد المريحة وحاولي أخذ قيلولة عندما تستطيعين.
7- غريزة التعشيش:
تشعر بعض الأمهات الحوامل برغبة تعرف باسم “غريزة التعشيش” مع اقتراب موعد الولادة، ولا يستطعن مقاومة الرغبة الملحة في تنظيف وتنظيم كل شيء. فقط حاولي عدم الإفراط في ذلك.
8- ألم البرق المهبلي:
يصيب “ألم البرق المهبلي” العديد من الأمهات الحوامل في نهاية الحمل، مع اقتراب موعد الولادة. يمكن أن يشبه ألماً حاداً وخاطفاً في المهبل أو منطقة الحوض يأتي ويذهب بسرعة، لمدة بضع ثوانٍ نمو طفلكِ يضغط على عصب أو يزيد الضغط على حوضكِ.
9- آلام أسفل الظهر وتشنجات البطن:
واحدة من أولى علامات الولادة الطبيعية هي الشعور بآلام مستمرة أسفل الظهر تشبه آلام الدورة الشهرية لكنها أقوى. هذه الآلام غالبًا ما تترافق مع تشنجات في البطن وانقباضات غير منتظمة في البداية. مع الوقت، تصبح الانقباضات أكثر انتظامًا وأشد قوة، وهو ما يميزها عن الطلق الكاذب.
10- نزول الإفرازات المخاطية أو الدموية
الإفرازات المهبلية المخلوطة بدم خفيف أو ما يعرف بـ “العلامة الدموية” دليل على أن عنق الرحم بدأ في التوسع استعدادًا للولادة. هذه العلامة قد تظهر قبل الولادة بساعات أو حتى أيام، لذا من المهم مراقبتها.
11- تغير حركة الجنين
مع اقتراب الولادة، قد تلاحظين أن حركة الجنين تغيرت. لا تختفي الحركة تمامًا، لكنها تصبح أقل أو أقوى بسبب نزول رأس الجنين إلى الحوض. هذه من العلامات الأكيدة على اقتراب موعد الولادة.
الأعراض المبكرة للطلق أو الولادة
الكثير من الأمهات الجدد يشعرن بتوتر زائد عندما تزورهن إحدى أو جميع العلامات المبكرة للولادة الطبيعية، لكن لا تقلقي فمازال أمامك وقتًا. إنها مجرد “تفاسيح” للولادة كما يطلق عليها في الثقافة المصرية. إليكِ أهم تلك العلامات المبكرة:
1- انقباضات الرحم القوية:
ستعرفين أنكِ تعانين من انقباضات الولادة الحقيقية، من خلال تكرار الألم وشدته وموقعه. والتي تكون أعراضها:
- انقباضات متباعدة على فترات منتظمة – مثلاً كل 20 دقيقة – ولكنها تزداد تكراراً مع الوقت.
- تستمر من 30 إلى 45 ثانية لكل انقباضة.
- تزداد قوة مع الوقت ولا تختفي حتى عند تغيير الوضعية.
2- نزول الافرازات المخاطية أو الدموية:
قبل يوم أو يومين من المخاض، قد تبدئين في رؤية إفرازات مهبلية أكثر سمكاً تبدو حمراء أو بنية أو وردية. وهي بمثابة إشارة إلى اقتراب موعد الولادة.
يظهر هذا الإفراز الدموي لأن سدادة المخاط، التي تغلق عنق الرحم، تكون قد تحركت. عندما يحدث هذا، قد تخرج في قطعة كبيرة الإفرازات أو قطع صغيرة.
لكن انتبهي، فبعض النساء لا يلاحظن خروجها، والبعض الآخر لا تتوقف لديهن قبل الولادة.
3- آلام أسفل الظهر وتقلصات البطن:
واحدة من أولى علامات الولادة الطبيعية هي الشعور بآلام مستمرة أسفل الظهر تشبه آلام الدورة الشهرية لكنها أقوى. هذه الآلام غالبًا ما تترافق مع تشنجات في البطن وانقباضات غير منتظمة في البداية. مع الوقت، تصبح الانقباضات أكثر انتظامًا وأشد قوة، وهو ما يميزها عن الطلق الكاذب.
4- تمزق كيس الماء (نزول ماء الولادة):
عندما ينفجر كيس الماء، فهذا يعني أن الكيس الأمنيوسي الذي يحيط طفلكِ ويحميه قد تمزق. يحدث هذا عادة في أعراض الولادة الطبيعية في موقتها المتوقع. ولكن يمكن أن يحدث أيضاً في الولادة المبكرة.
من السهل الخلط بين السائل الأمنيوسي، حيث يكون شاحب اللون ومائل إلى الاصفرار، وبين البول أصفر اللون.
طريقة التمييز بينهما تكون بوضع فوطة صحية: إذا بقيت الفوطة جافة بعد ساعة، فغالباً ما يكون بولاً. أما إذا كانت الفوطة مبللة، فغالباً ما يكون سائلاً أمنيوسياً. إذا كانت لديكِ شكوك ولم تستطيعي التمييز بينهما استشيري طبيبكِ على الفور.
الفرق بين الطلق الكاذب والطلق الحقيقي
من أكثر ما يربك الحامل هو صعوبة التفريق بين الطلق الكاذب والطلق الحقيقي. لذا إليكِ أهم علامات التفريق بينهما:
1-مدة وشدة الانقباضات:
الطلق الكاذب عادةً يكون غير منتظم، ويقل مع الراحة أو تغيير الوضعية. أما الطلق الحقيقي فهو يزداد قوة وانتظامًا مع مرور الوقت، ويستمر مهما حاولتِ الراحة.
2- هل يزول الألم مع الراحة؟
إذا لاحظتِ أن الألم يخف عند الاستلقاء أو أخذ حمام دافئ، فغالبًا هو طلق كاذب. لكن إذا استمر الألم وازداد مع الحركة أو الاسترخاء، فهذه علامة على أن الولادة بدأت بالفعل.
3- علامات الطلق الحقيقي التي لا تخطئ:
من أبرز علامات الطلق الحقيقي، نزول ماء الجنين أو ما يطلق عليه علميًا “السائل الأمنيوسي”. علاوة على شعورك بانقباضات قوية كل 5 دقائق تقريبًا، وألم يمتد من أسفل الظهر إلى الأمام. هذه العلامات تستدعي التوجه فورًا إلى المستشفى.
علامات المرحلة النشطة من الولادة الطبيعية
تميل أعراض المرحلة النشطة من الولادة الطبيعية إلى أن تكون أكثر تكراراً وشدة من الأعراض المبكرة، ويمكن أن تشمل:
1- انقباضات أقوى وأكثر تكراراً:
خلال المرحلة النشطة من الطلق، تصبح انقباضات الرحم أكثر حدة وتكراراً وطولاً.
أعراض انقباضات المرحلة النشطة:
- تكون المدة بينها حوالي 5 دقائق، على الرغم من أنها قد تصل إلى 3 دقائق.
- تستمر كل انقباضة من 40 إلى 60 ثانية ولا تختفي عند تغيير الوضعية.
- تصبح أقوى وأكثر حدة، وقد لا تتمكنين من المشي أو التحدث خلالها.
2- ألم في البطن وأسفل الظهر:
قد تشعرين بألم في أسفل البطن أو في كل من أسفل الظهر والبطن ينتشر إلى الساقين. قد تشعرين أيضاً بالغثيان.
3- نزول ماء الولادة:
عادةً ما يظهر نزول ماء الولادة في الأفلام كإحدى العلامات المبكرة للولادة. ورغم أنه من الممكن أن ينفجر كيس الماء خلال المخاض المبكر، أو حتى قبل الأوان، إلا أنه من المرجح أن يحدث خلال المرحلة النشطة من الطلق، بعد بدء الأعراض الأخرى.
عند تمزق الكيس الأمنيوسي، قد تشعرين بتيار من السائل أو تسرب بطيء وثابت. قد يكون من الصعب التمييز بين السائل الأمنيوسي شاحب اللون وعديم الرائحة أو ذو رائحة حلوة خفيفة، وبين البول المائل للاصفرار وذو رائحة تشبه الأمونيا.
علامات الولادة المبكرة
الولادة المبكرة هي التي تحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل. وأعراضها:
1- انقباضات:
قد تشعرين بانقباضات منتظمة كل 10 دقائق أو أقل. تختلف عن الطلق الكاذب حيث لا تزول ولا تختفي عند تغيير الوضعية.
2- تغير في الإفرازات المهبلية:
قد تلاحظين إفرازات دموية في ملابسكِ الداخلية أو نزيفاً مهبلياً.
3- تقلصات:
قد تشعرين بتقلصات في البطن أو تشبه تقلصات الدورة الشهرية، وقد تكون مصحوبة بإسهال.
4- ألم الظهر:
ألم ظهر مستمر وممل.
5- نزول ماء الولادة:
عند نزول ماء الولادة، قد تشعرين بتدفق مفاجئ للسائل أو تسرب بطيء. للتفرقة بين السائل الأمنيوسي والبول، حاولي شم الرائحة: للبول رائحة الأمونيا، بينما السائل الأمنيوسي عديم الرائحة أو له رائحة حلوة خفيفة.
إذا ظهرت أي من هذه الأعراض قبل الأسبوع 37، اتصلي بطبيبكِ فوراً.
والآن لنجيب على السؤال الذي يشغل بالك ويهم كل حامل على وشك الولادة ..
متى أذهب إلى المستشفى؟

ما زلتِ تشعرين أنكِ لن تعرفي متى يحين الوقت للذهاب إلى المستشفى؟ لا تقلقي. فقط اتصلي بطبيبك ليكن على متابعة معك في ملاحظة جميع العلامات المهمة.
إذا ظننتِ أن عملية الولادة الطبيعية بدأت، فاتصلي بطبيبكِ عندما:
- تكون انقباضات الرحم منتظمة، مثلاً كل 5 دقائق لمدة ساعة.
- تزداد الانقباضات قوة وتستمر لفترة أطول 30-60 ثانية.
إذا لم تكوني متأكدة، اتصلي بطبيبكِ على أي حال. لا تترددي في الاتصال خارج أوقات العمل، فهذا جزء من عمل طبيب أمراض النساء.
اتصلي بالطبيب فوراً في هذه الحالات:
- أي نزيف أو إفرازات حمراء زاهية، وليست بنية أو وردية.
- نزول ماء الولادة خاصة إذا كان السائل أخضر أو بني، قد يكون مؤشر خطر.
- زغللة في النظر، صداع شديد، أو تورم مفاجئ.
طرق طبيعية لتحفيز الولادة
- إذا كنتِ في نهاية الحمل وتريدين تحفيز الولادة بشكل طبيعي، يمكنكِ تجربة:
- المشي
- الجماع
- الطعام الحار
مع ذلك، يجب أن تستشيري طبيبك أولا ليؤكد لكِ إذا كانت حالة حملك تسمح بذلك.
مراحل الولادة الطبيعية
الولادة ليست حدثًا يحدث فجأة، بل تمر بثلاث مراحل متتالية.
1- الطلق المبكر:
تبدأ هذه المرحلة بانقباضات خفيفة وغير منتظمة، ومع مرور الساعات تصبح أقوى وأكثر انتظامًا. يستمر عنق الرحم في التوسع حتى يصل إلى 10 سم. هذه المرحلة قد تستغرق عدة ساعات خاصة في الولادة الأولى.
2- نزول الجنين من الرحم:
عندما يصل التوسع إلى أقصى حد، يبدأ الجنين في النزول عبر قناة الولادة. هنا تحتاجين إلى الدفع بتوجيه من الطبيب. هذه المرحلة عادةً هي الأصعب لكنها الأقصر.
3- خروج المشيمة:
بعد ولادة الطفل، تخرج المشيمة في غضون 15 إلى 30 دقيقة. هذه المرحلة الأخيرة مهمة جدًا للتأكد من اكتمال خروج المشيمة وتجنب أي مضاعفات.
الأسئلة الشائعة عن علامات الولادة الطبيعية
هل يمكن أن أكون في حالة ولادة دون أن أعرف؟
كل ولادة تختلف عن الأخرى. معظم النساء يعرفن أن مرحلة الولادة بدأت من خلال الطلق المنتظم أو انقباضات الرحم المؤلمة والمنتظمة. فإن لم تشعري بها فالأغلب أنك لم تدخلي مرحلة الولادة.
مع ذلك، إذا كان لديكِ شعور قوي بأنك في مرحلة الطلق، فاطلبي الفحص الطبي حتى لو قال الآخرون أن الوقت لم يحن بعد.
ما هي أول علامات الولادة الطبيعية؟
أولى العلامات هي الانقباضات المنتظمة وآلام أسفل الظهر.
كيف أفرق بين الطلق الكاذب والطلق الحقيقي؟
الطلق الحقيقي يزداد مع الوقت ولا يزول بالراحة، بينما الكاذب يخف عند الاسترخاء.
متى يجب أن أذهب إلى المستشفى؟
عند نزول ماء الجنين، أو تكرار الانقباضات بانتظام كل 5 دقائق.
هل تختلف علامات الولادة بين الحمل الأول والثاني؟
نعم، غالبًا الولادة الثانية تكون أسرع وتظهر العلامات بشكل أوضح.
استعدادات الولادة الطبيعية
التحضير الجيد لولادتك يقلل من القلق ويجعل التجربة أكثر سهولة.
1- تجهيز حقيبة الولادة:
احرصي على تجهيز حقيبة الولادة مسبقًا، تتضمن الملابس الخاصة بكِ وللطفل، المستلزمات الصحية، والأوراق المطلوبة للمستشفى.
2- الاستعداد النفسي والدعم الأسري:
الحالة النفسية تلعب دورًا مهمًا في تسهيل الولادة. الدعم من الزوج والعائلة يمنحكِ طمأنينة كبيرة.
3- نصائح للاسترخاء والتعامل مع الألم:
تعلمي تقنيات التنفس العميق تخفف من الألم ومن القلق أيضًا. كذلك وجربي الاستماع للموسيقى أو ممارسة التأمل. هذه الطرق تساعد على تخفيف الألم والشعور بالتحكم.
الخلاصة: الولادة الطبيعية رحلة فريدة
الولادة الطبيعية رحلة فريدة مليئة بالمشاعر والتحديات. ومعرفة علامات الولادة الطبيعية تمنحكِ القوة والطمأنينة لتستقبلي طفلكِ الأول أو الثاني بأمان. استمعي لجسمكِ، ولا تترددي في استشارة طبيبتكِ عند ظهور أي علامات جديدة أو مثيرة للقلق. تذكري أن هذه التجربة بداية فصل جديد في حياتكِ، فاجعليها لحظة مليئة بالحب والثقة.
شاركينا في التعليقات تجربتك في علامات الولادة الطبيعية والطلق .. ما هي وكيف تعاملتِ معها؟