قصة نجاح أوبرا وينفري، خرجت من طفولة عانت فيها الفقر والمعاناة، إلى أن أصبحت واحدة من أكثر الشخصيات الإعلامية تأثيرًا في العالم. حيث كتبت بإصرارها قصة نجاح عالمي تلهم كل امرأة تسعى إلى صنع صوتها. بدأت في مزرعة بسيطة في ولاية ميسيسيبي، وعبرت الكثير من الصعوبات، لكنها لم تستسلم، بل حولت ألمها إلى رسالة تلهم ملايين.
خلال مسيرتها، فكّرت أوبرا دائمًا في القوة التي تنبع من الصدق مع الذات، وكيف يمكن للمرأة أن تعبّر عن حاضرها وتبدع فيه. من خلال عرضها التلفزيوني الشهير “The Oprah Winfrey Show”. كما أسّست منصة جعلت من القيادة الصوتية للمرأة أمراً طبيعياً، وكسرت القوالب النمطية التي غالبًا ما تحصر قدراتها في أطر محدودة.
في هذا المقال، تقدم لكِ ” سوبر إيف”، الدروس التي يمكن أن تكون ملهمة لكل امرأة من حياة أوبرا، كيف يمكنك:
- تحويل التحديات إلى فرص.
- بناء صوتك الصادق أمام العالم.
- وصنع تأثير يدوم ويُلهم الآخرين.
والآن تعرفي على :
أهم 10 دروس مستفادة من نجاح أوبرا وينفري
1- الإيمان بقيمتكِ في أقسى الظروف:
ولدت أوبرا وينفري في 29 يناير 1954 في ريف ولاية ميسيسيبي الأمريكية، لأسرة فقيرة جدًا. قضت سنواتها الأولى في مزرعة مع جدتها، وكانت ترتدي فساتين مصنوعة من أكياس البطاطا، وتنام على الأرض.
في طفولتها، لم يكن هناك كهرباء منتظمة، ولا ألعاب، ولا حتى دعم عاطفي مستقر. لكن رغم ذلك، كانت جدتها تعلّمها القراءة منذ سن مبكرة، وكانت أوبرا تحب الكتب وتجد فيها مهربًا من الواقع.
بدأت تتحدث أمام الكنيسة منذ كانت في سن الثالثة، وكانت تقول عن نفسها: “كنت أعلم أنني مختلفة .. حتى لو لم أكن أفهم لماذا”.
الدرس المستفاد:
ليس المكان الذي ولدتِ فيه، ولا الظروف التي نشأتِ عليها، هي ما يحدد قيمتكِ. بل إيمانكِ الداخلي بأنكِ تستحقين حياة أفضل، هو ما يفتح لكِ الأبواب.
أوبرا لم تولد في بيئة مشجّعة، ولم تحظَ بامتيازات، لكنها تمسكت بذاتها وبصوتها الداخلي. كانت تقرأ، تتعلم، وتحلم رغم كل شيء.
كثير من النساء يعشن ظروفًا صعبة، ويعتقدن أن الحلم مستحيل، لكن الحقيقة أن داخلكِ دائمًا بذرة قوة. قد لا تملكين الظروف، لكن يمكنكِ أن تملكي القرار.
الإيمان بالنفس لا يحتاج إلى رفاهية، بل يحتاج إلى شجاعة داخلية.
تذكري دائمًا أن ثقتك بنفسك هي دافعك الأساسي للنجاح، لذا ننصحك أن تقرأي أيضًا:
أفضل 10 كتب لتعزيز الثقة بالنفس للمرأة العربية
2- غيّري بيئتك المُستنزِفة لقوتكِ:
في سن السادسة، انتقلت أوبرا من الريف إلى مدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن لتعيش مع والدتها، بعدما انفصل والداها وهي رضيعة. هذه الخطوة كانت بداية مرحلة جديدة في حياتها، لكنها لم تكن سهلة.
في ميلووكي، واجهت أوبرا تحديات مختلفة تمامًا، منها التنمّر، وتقلّب الظروف المعيشية، وسنوات من العنف النفسي والجنسي داخل محيطها العائلي.
في سن الرابعة عشرة، هربت من المنزل، وتم إرسالها لاحقًا للعيش مع والدها في ناشفيل، وكانت تلك نقطة تحوّل مصيرية في حياتها.
الدرس المستفاد:
أحيانًا، لا يكون الخطأ فيكِ، بل في البيئة المحيطة بكِ.
أوبرا لم تختَر نشأتها، لكنها رفضت أن تظل ضحية لبيئة تُطفئ نورها الداخلي. كانت شجاعة بما يكفي لتقطع علاقات مؤذية، وتبحث عن مكان يدعمها ويعيد إليها شعورها بالأمان والكرامة.
من المهم أن تسألي نفسكِ:
- هل البيئة التي أعيش فيها تغذّي قوتي أم تستهلكها؟
- هل الأشخاص من حولي يضيفون إلى ثقتي أم يسحبون مني طاقتي؟
التغيير صعب، لكنه أحيانًا ضروري. والخطوة الأولى نحو الشفاء قد تكون ببساطة: الابتعاد عن المكان الذي يؤذيكِ، حتى لو لم يكن في استطاعتكِ تغييره الآن.
التغيير يبدأ بالوعي، ويكتمل بالقرار.
3- اقبلي البداية الصغيرة:
في عمر الـ17، حصلت أوبرا على أول وظيفة لها كمراسلة أخبار في إذاعة محلية بمدينة ناشفيل، لتصبح أصغر مراسلة أخبار وأول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تعمل في هذا الدور في المحطة.
ورغم أنها كانت تشعر أحيانًا أن صوتها “عاطفي أكثر من اللازم” على نشرات الأخبار، إلا أنها لم تتوقّف عن المحاولة، بل كانت تُعدّ تقاريرها بعناية وتقدّمها بإحساس عالٍ بالمسؤولية.
لاحقًا، انتقلت للعمل في برامج حوارية تلفزيونية، وبدأت تدرك أن صوتها الحقيقي لا يناسب الأخبار الجافة، بل يناسب الحديث من القلب إلى الناس. وهنا، بدأت رحلتها مع التلفزيون الحقيقي.
الدرس المستفاد:
كل خطوة صغيرة في مسيرتكِ تحمل فرصة عظيمة، حتى لو بدت في ظاهرها بسيطة أو “أقل من طموحكِ”.
أوبرا لم تبدأ من الشهرة، بل بدأت من إذاعة محلية، لكنّها تعاملت مع الفرصة وكأنها “مسرح عالمي”. أظهرت احترامًا للمهنة، وانضباطًا في العمل، وشغفًا بما تقدّمه.
في بعض الأحيان، تبدأ رحلتكِ من مكان لا يبدو مثاليًا، لكن كيف تتعاملين معه هو ما يصنع الفرق.
اعملي كما لو أن العالم كله يراكِ، حتى وإن لم يركِ أحد بعد.
واهتمي بجودة ما تفعلين، لأنكِ لا تعرفين من يراقب، أو متى تأتي الفرصة التالية.
4- كيف تحولين مشروعك الصغير إلى نجاح؟
في عام 1984، تولّت أوبرا وينفري استضافة برنامج صباحي محليّ في شيكاغو يدعى AM Chicago، أو “صباح شيكاغو”. وهو برنامج بسيط، زمنه محدود وجمهوره محلي. لكن في أقل من شهر، ارتفعت نسبة مشاهدته من المراتب الأخيرة إلى المقدّمة. هذا الأداء اللافت شجّع القنوات على توسيع نطاقه.
حينها في 8 سبتمبر 1986، انطلق البرنامج تحت الاسم الجديد ” أوبرا وينفري شو” The Oprah Winfrey Show ليعرض على مستوى وطني في الولايات المتحدة.
وبحسب تقارير هوليوود، خلال هذا الانتقال، غيّرت أوبرا الاستراتيجية التي تتبعها، حيث:
- ركّزت الحديث على حياة الناس العاديين وقصصهم اليومية، بدلًا من المواضيع المثيرة فقط.
- استخدمت قوة التعاطف مع الضيف والجمهور، ما خلق رابطًا عميقًا بين الشاشة والقارئ والمستمع.
- لم تكتفِ بأن تكون مقدّمة فقط، بل أصبحت منتِجة لمحتواها واستطاعت امتلاك حقوق البرنامج كاملًا.
الدرس المستفاد:
لا تنتظري أن يُعرض مشروعك على نطاق واسع فجأة. بل اعملي على تطويره خطوة بخطوة، واتبعي استراتيجية ذكية:
- ابدئي في نطاقٍ صغير لكن بفكرة مميّزة. لا تهتمي للحجم في البداية، بل للرسالة التي تحملينها.
- استمعي لاحتياجات جمهوركِ، وواجهي ما يريده الناس في حياتهم الواقعية.
- متلكي المحتوى قدر الإمكان، وكوني جزءًا من قراراته. امتلاكك للحقوق يعطيكِ القدرة على السرد بحرّية وشروطك.
- توسّعي تدريجيًا، لكن لا تتخلي عن القيم التي جمعتكِ بالجمهور من البداية.
إذا كانت لديكِ منصة صغيرة الآن، مثل: مدونة، صفحة، بودكاست، أو حتى قناة، تعاملي معها كما لو أنها محطة كبرى. قد يكون الصغير الآن هو عمودك التحوّلي غدًا.
5- التعليم والعطاء كمهمة أبدية:
في عام 2002، قامت أوبرا وينفري بمناقشة مع الرئيس نيلسون مانديلا حول أهمية التعليم في محاربة الفقر، وعبّرت عن رغبتها في بناء مدرسة للفتيات في جنوب أفريقيا.
بعد خمسة أعوام، افتتحت أكاديمية أوبرا القيادة للفتيات – Oprah Winfrey Leadership Academy for Girls (OWLAG) في منطقة هينلي أون كليب بجنوب أفريقيا عام 2007.
المدرسة تستقبل فتيات من خلفيات فقيرة تعلمن أن يكون لهن قيادة وتأثير.
أوبرا أطلقت عليها أنها “أعظم إرث لها” لأنها تمنح الفرص لمن لا تتاح لهنّ عادة.
الدرس المستفاد:
القوة الحقيقية في المشروع ليست في بدايته بل في استمراريته وتأثيره.
أوبرا لم تبنِ المدرسة كإنجاز شخصي فقط، بل كرؤية مستمرة لبناء جيل جديد من الفتيات القادرات على التغيير.
إذا لديكِ موهبة أو رسالة تودين نشرها، فكري كيف تجعلينها خدمة لمن حولك، وكيف تخططين للاستدامة بدلاً من فكرة مؤقتة.
كل امرأة يمكنها أن تبدأ بمساعدة صغيرة، مثل: تعليم طفل، ورشة تطوعية، مبادرة مجتمعية ومع مرور الوقت، أن تبْلُغي تأثيرًا أكبر مما توقعتِه يومًا.
6- عبري عن قيمك بقوة:
في عام 2018، عندما تم تكريم أوبرا بجائزة Cecil B. DeMille Award في حفل Golden Globes، ألقت خطابًا قويًا تحدثت فيه عن الكرامة والعدالة وحقوق المرأة، وأشادت بالحركة #MeToo. .. وللعلم حركة “وأنا أيضًا” هاشتاج على الانترنت لتشجيع النساء على التحدث عن تجاربهنّ مع التحرش الجنسي ولاقى قبولًا واستخدامًا لملايين النساء حول العالم بما فيهن نساء الوطن العربي .
قالت أوبرا كلمات مثل “لقد آن وقتهن” في لحظةٍ قصرت فيها الكلمات وأثرت في ملايين المستمعين. تلك الكلمات خرجت بقوة حيث إنها تدافع عن قناعتها في احترام جسد المرأة، خاصة وأنها تعرضت للاغتصاب في طفولتها.
الخطاب انتشر بسرعة، وأعيد تداوله، وأصبح من الخطابات التي تدرس كيف يمكن لصوت واحد أن يحدث صدى عالميًا.
الدرس المستفاد:
لا تنتظري موعدًا مثاليًا لتتحدثي، بل استخدمي اللحظة عندما تكون فيها الظروف متاحة.
من ناحية أخرى، أوبرا استخدمت منصة احتفالية لتعبر عن أفكار وثوابت كانت تؤمن بها منذ زمن.
لكِ أيضًا صوت ربما في مدونتك، في لقاء صغير، في كلمة أمام من تعرفينهم. متى ما شعرتِ بثقة عبري عن قناعاتك وثوابتك لتنفذيها.
الكلمة التي تخرج من القلب غالبًا ما تجد من يستمع لها ويشارِكها.
7- قوة التأثير الإعلامي:
في عام 1996، أطلقت أوبرا مقطعًا أسبوعيًّا في برنامجها بعنوان Oprah’s Book Club، تختار فيه كتابًا لكل مشاهديها لقراءته ومناقشته.
النتيجة؟ الكتب التي تختارها تتحول فورًا إلى الأكثر مبيعًا. قوة تأثير أوبرا على الثقافة والقراءة لا تُضاهى.
لاحقًا، جددته بصيغة رقمية تحت اسم Oprah’s Book Club 2.0، متضمّنًا منصات التواصل والكتب الإلكترونية.
الدرس المستفاد:
إذا امتلكتِ منصة، استخدميها لتشكيل ذوق، لنشر المعرفة، ولإحداث تغيير ثقافي، ليس فقط لعرض نفسك.
لا تنتظري أن تصبحي مؤثرة. بل اجعلي تأثيرك يبدأ من اليوم بمنشور أو كلمة أو توصية ذات قيمة.
درس أوبرا يعلمنا أن التأثير الحقيقي يكمن في اختيارك لما تقدّمينه، لا في حجمه فقط.
8- استدامة المشروع:
بعد إنهاء برنامجها الشهير في 2011، أطلقت أوبرا شبكتها الخاصة OWN (Oprah Winfrey Network)، لتكون منصة كاملة للبرامج التي تعكس رؤيتها، وليس فقط كوجه إعلامي فيها.
كما أسّست شركة الإنتاج الخاصة بها Harpo Productions، مما أعطاها السيطرة الكاملة على المحتوى والإنتاج.
الدرس المستفاد:
إذا كنتِ تملكين مشروعًا أو محتوى، فكّري في كيفية التوسع به بشكل يضمن لكِ التحكم والسيطرة.
امتلاك القنوات التي تبث من خلالها رسالتك يجعل صوتكِ أكثر وضوحًا، وأنتِ صاحبة القرار.
التحوّل من مجرد مذيعة إلى صاحبة منصة يعدّ قفزة نوعية في التأثير والاستدامة.
9- العطاء كجزء من الهوية الإعلامية:
أوبرا استثمرت كثيرًا في الأعمال الخيرية: أنشأت Oprah’s Angel Network في 1998، وقدمت ملايين الدولارات لمشاريع خيرية مختلفة.
كما قدمت الدعم لمؤسسات تعليمية في جنوب أفريقيا، ودعمت مبادرات تمكين المرأة والتعليم.
واستمرت مؤسستها الخيرية Oprah Winfrey Charitable Foundation في توزيع منح لدعم التعليم والمجتمعات الأخرى.
الدرس المستفاد:
العطاء لا يكمّل النجاح فحسب، بل يعطيه معنى أعمق.
ليس المهم أن تصبحي مشهورة فحسب، بل أن يكون لوجودك أثر إيجابي في من حولك.
ابدئي باستثمار بسيط في قضايا تؤمنين بها. وتذكّري أن الشعور بالمسؤولية الاجتماعية يحوّلك من مؤثرة إلى ملهمة حقيقية.
10- خذي وقتًا للتوقف:
وبحسب موقع People.com، رغم أن أوبرا معروفة بعملها الدؤوب، لكن في مقابلة حديثة اعترفت بأنها تندم على أنها لم تأخذ فترة راحة بعد انتهاء برنامجها الشهير قبل القفز مباشرة إلى بناء شبكتها OWN. قالت إنها لو أتيحت لها فرصة العودة بالزمن، لربما توقفت لفترة، استجمّت، فكّرت، ثم أخطرت بخطواتها التالية بناءً على وعي داخلي.
هذه اللحظة التي تكشف لنا أن حتى الأشخاص الأكثر نجاحًا يحتاجون لوقفة: وقت لإعادة التواصل مع الذات، لتقييم المسار، ومعرفة ما الذي يريد القلب قوله بعد الضوضاء.
الدرس المستفاد:
العمل المستمر بلا توقف قد يضعف الإبداع ويبهت الشغف.
أنتِ لستِ آلة، بل كيان بحاجة إلى تجديد.
امنحي نفسكِ الإذن للتوقف، لأن:
- تسمعين صوتكِ الداخلي بوضوح.
- التريّث لتكوين رؤى أدق وقرارات أكثر حكمة.
- الاستراحة تلتقين بعافيتكِ الحقيقية فتعودِ أقوى.
عندما تضعين عملكِ جانبًا للحظات، قد ترين أن بعدها تعودين إليه منطلقًا جديدًا، ليس من تعب الاستطراد، بل من شغف متجدد بالهدف.
لا تنتظري أن ينهار شيء كي تلتقطي نفسكِ. خذي المبادرة بنفسكِ، لتكوني أنتِ القوية التي تعيد ترتيب نفسها بوعي وإنسانية.

أسئلة شائعة عن تجربة أوبرا وينفري في الإعلام والنجاح
كيف بدأت أوبرا وينفري مسيرتها الإعلامية؟
بدأت أوبرا كمراسلة أخبار في سن 19، ثم حصلت على فرصة تقديم برنامج صباحي محلي في شيكاغو اسمه AM Chicago. خلال أسابيع قليلة، أصبح البرنامج الأول في المدينة، مما دفع لإطلاق برنامجها الأشهر The Oprah Winfrey Show عام 1986.
ما هي العوامل التي ساعدت أوبرا على التحول من مقدمة برامج إلى مالكة شبكة إعلامية؟
السر كان في امتلاك المحتوى. أوبرا لم تكتفِ بالظهور، بل أسست Harpo Productions، وأصبحت شريكة في الحقوق، مما منحها الحرية والتحكم الكامل في رسالتها. بعد نهاية برنامجها، أطلقت شبكتها الخاصة OWN.
ما هو تأثير نادي كتب أوبرا Winfrey Book Club؟
أطلقت أوبرا نادي الكتب عام 1996 وكان له تأثير كبير على حركة القراءة في أمريكا والعالم. الكتب التي تختارها غالبًا ما تتحول إلى الأكثر مبيعًا، وأصبح للنادي جمهور ضخم يثق باختياراتها الثقافية.
كيف دعمت أوبرا التعليم وتمكين الفتيات؟
أوبرا أنشأت أكاديمية القيادة للفتيات في جنوب أفريقيا عام 2007، لتمنح الفرصة لفتيات من خلفيات فقيرة للحصول على تعليم راقٍ. ووصفت المشروع بأنه “أعظم إرث لها”.
لماذا تعد استراحة أوبرا بعد برنامجها درسًا مهمًا؟
رغم نجاحها، عبّرت أوبرا لاحقًا عن ندمها على عدم أخذ استراحة كافية بعد نهاية برنامجها قبل التفرغ لبناء شبكة OWN. الاستراحة تمنح وقتًا للتفكير وإعادة الاتصال بالنفس، وهو درس مهم لكل امرأة طموحة.
كيف استخدمت أوبرا منصتها لدعم النساء وقضايا العدالة؟
في خطابها الشهير بحفل Golden Globes عام 2018، تحدثت أوبرا عن أهمية كسر الصمت ودعم المرأة، وأشادت بحركة MeToo، مؤكدة أن “الزمن قد حان” لتُسمع أصوات النساء حول العالم.
الخلاصة: ابحثي عن النجاح في الأزمات
قد تكون حياة أوبرا وينفري مليئة بالنجاحات والمواقف العظيمة، لكنها قبل كل شيء رحلة إنسانية حقيقية.
رحلة بدأت من تحديات قاسية، وتحولت إلى دروس ملهمة تمس كل امرأة تبحث عن ذاتها، وتؤمن بأن صوتها يستحق أن يُسمع.
تذكّري دائمًا: لا يوجد مسار واحد للنجاح، لكن توجد نوايا صادقة، وعمل يومي، وشجاعة في أن تكوني أنتِ.
ما هو أكثر درس ألهمكِ من حياة أوبرا وينفري؟
شاركينا رأيكِ في التعليقات، وساعدي غيرك على الاستفادة من هذه الرحلة الملهمة.
ولا تنسي مشاركة المقال مع صديقاتك، وزيارة موقعنا “سوبر إيف” لاكتشاف المزيد من القصص والدروس التي تمكّنك وتلهمكِ كل يوم.